-->
ارتفاع ضغط الدم 

 ( High Blood Pressure (  hypertension

هو ارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعى مابين  140 / 90 .


ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة انتشارا في العالم، وتعتمد السيطرة عليه على مواظبة المريض على العلاج واتباع نمط حياة يراعي طبيعة المرض، وعند إهمال التعامل معه يؤثر على كافة أعضاء الجسم.


أعراض ارتفاع ضغط الدم :

- بعض الناس يعانون من ارتفاع فى ضغط الدم لسنوات عديدة دون ان يشعروا ان ضغطهم مرتفع وهذه الفئه من الناس معرضون لمشاكل صحيه خطيره تحدث لهم فجأه - بسبب ارتفاع ضغط الدم .
- صداع مابين الخفيف الى الشديد ويكون مزمن لفترات طويله .
- دوخه .
- نزيف من الانف .
- وممكن اعراض وعلامات المضاعفات بسبب ارتفاع الضغط العالى بدرجه مرتفعه .


ينقسم الضغط المرتفع إلى نوعين:


الضغط الأولي

 الضغط الأولي الذي يصيب الإنسان مباشرة ويصبح مزمن ويستمر معه طيلة حياته، ويصيب الكبار ويحدث نتيجة:

- عوامل الوراثية.

- الوزن الزائد.
- الإفراط في تناول الأملاح.
- كثرة التعرض للتوتر والانفعالات والضغوط العصبية.
- التقدم في السن.

الضغط الثانوي

 يحدث نتيجة الإصابة بأمراض تسبب ارتفاع ضغط الدم ويصيب الأطفال والكبار؛ وينتهي بعد علاج المرض، وأبرز الأمراض المسببة له:
- ضيق في شريان الكلى، يتسبب في إفراز بعض الهرمونات التي تتسبب في ارتفاع ضغط الدم.
- وجود مشكلة في الغدة الكظرية نتج عنها زيادة في إفراز هرمون ألدوستيرون، ما يؤدي إلى احتفاظ الكلى بالماء والأملاح.
- متلازمة كوشنج، تحدث نتيجة زيادة إفراز الكورتيزون الناتج عن وجود خلل في الغدة الكظرية.
- الأمراض العصبية، كجلطة المخ أو الإصابة بقصور في شرايين المخ.
- السمنة المفرطة، نتيجة تراكم الدهون على جدران الشرايين.
- تصلب الشرايين الناتج عن ارتفاع مستوى الكوليسترول.
- بعض أمراض القلب، كضيق الشريان الأورطي.
- أمراض الكلى، كالفشل الكلوي.
- اضطراب الغدة النخامية.
- الحمل.


ضغط الدم الزائد على جدران الشرايين، قد يسبب ضررًا للأوعية الدموية ولأعضاءٍ أخرى في الجسد. كلّما كان ضغط الدم مرتفعًا أكثر وكلّما بقي مرتفعًا دون علاج لفترةٍ طويلة أكثر، يكون الضرر أكبر.

 عدم علاج ضغط الدمٍ المرتفعٍ قد يؤدي إلى:

- الإضرار بالأوعية الدموية

- أم الدم (تمدّد موضعي لجدران الأوعية الدموية - Aneurysm)
- توقّف القلب (Cardiac arrest)
- انسداد أو تمزّق أوعية دموية في الدماغ
- ضعف وتضيّق الأوعية الدموية في الكليتين
- تكثـُّف، تضيـُّق أو انهتاك الأوعية الدموية في العينين
- مشاكل في الذاكرة أو في الفهم.

يُحدَّد ضغط الدم حسب كمية الدم التي يضخها القلب وحسب مستوى مقاومةِ تدفق الدم بالشرايين. كلّما ضخ القلب دمًا أكثر وكلما كانت الشرايين أضيق، كان ضغط الدم مرتفعًا أكثر.
قياس ضغط الدم

لاكتشاف ارتفاع الضغط وعلاجه يتم قياس ضغط الدم بواسطة جهاز خاص يتألف من سوار قابل للانتفاخ يُلَفّ حول الذراع (للحدّ من تدفق الدم)، مقياس ضغط زئبقيّ ميكانيكيّ، منفاخ وصمّم تحكّـُم.


تكون نتائج القياس بوحدات ميليمتر زئبق (ملم زئبق) وتتضمن هذه النتائج قيمتين (عددين):


العدد الأول، أو الأعلى - يقيس الضغط في الشرايين عند تقلـُّص عضلة القلب بينما هو ينبض (الضغط الانقباضي - Systolic Pressure).

العدد الثاني، أو الأدنى - يقيس الضغط في الشرايين بين النبضات (الضغط الانبساطي - Diastolic Pressure).
قيم قياس ضغط الدم
طبقا للخطوط الأساسية الأخيرة التي نـُشِرت في العام 2003 بشأن ضغط الدم، فإن قِيم القياس تنقسم إلى أربع مجموعاتٍ عامة:

المستوى الطبيعيّ (  blood pressureNormal): يُعتَبر الضغط الدم سويًّا حينما يكون أقل من 80/120 ملم زئبق. غير أن بعض الأطباء يقولون إن ضغط الدم بمستوى  75/115 ملم زئبق هو الأفضل.

مستوى ما قبل فرط ضغط الدم (Prehypertension): حين تكون قيمة الضغط الانقباضي بين 120 - 139 ملم زئبق، أو حين تكون قيمة الضغط الانبساطي بين 80 - 89 ملم زئبق.
المرحلة الأولى من فرط ضغط الدم (Stage 1 Hypertension): حين تكون قيمة الضغط الانقباضي بين 140 - 159 ملم زئبق، أو حين تكون قيمة الضغط الانبساطي بين 90  - 99 ملم زئبق.
المرحلة الثانية من فرط ضغط الدم ( Stage 2 Hypertension): حين تكون قيمة الضغط الانقباضي 160 ملم زئبق وأكثر، أو حين تكون قيمة الضغط الانبساطي 100 ملم زئبق وأكثر.
القيمتان (العددان، الأعلى والأدنى) في قياس ضغط الدم هامّتان. لكن بعد سن الـ 50 عاما يصبح ضغط الدم الانقباضي (Systolic Pressure) هو الأكثر أهمية.


فرط ضغط الدم الانقباضي (ISH) – هي الحالةٌ التي يكون فيها الضغط الانبساطي (Diastolic Pressure) سويًّا، بينما يكون الضغط الانقباضي مرتفعًا. هذه الحالة هي النوع الأكثر شيوعًا من فرط ضغط الدم بين الأشخاص فوق سن الـ 50 عاما



تغيير في نمط الحياة قد يساعد بشكلٍ كبير على موازنة ضغط الدم. غير أن التغيير في نمط الحياة، وحده، لا يكون كافيًا في بعض الأحيان. فبالإضافة إلى ممارسة النشاط الجسماني وتغيير عادات التغذية، قد يصف الطبيب أيضا بعض الأدوية لخفض ضغط الدم.

أدوية لعلاج ضغط الدم

الادوية الموصى بها:

- مُدرّات البول (Diuretic) من مجموعة الثيازيد (Thiazide)

- مُحْصِرات المُسْتَقْبِلاتِ البيتا (Beta - blocker)
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)
- مُحْصِرات مستقبل الأنجيوتنسين 2
- محصرات قنوات الكالسيوم
- مثبطات الرينين (Renin)
في الحالات التي لا يمكن فيها السيطرة على ارتفاع الضغط وعلاجه بمساعدة الأدوية المذكورة أعلاه، من الممكن أن يوصي الطبيب بتناول الأدوية التالية:

- مُحْصِرات مستقبلات الألفا (Alpha blocker)

- محصرات مستقبلات الألفا - بيتا (Alpha - Beta blocker)
- مُوَسّعات الأوعية الدموية.

بعد النجاح في الوصول إلى مستوى ضغط الدم المطلوب، قد يوصي الطبيب بتناول الأسبيرين بشكلٍ يوميّ، لتقليل خطر الإصابة بأمراض قلبية - وعائية (اضطرابات في جهاز الأوعية الدموية والقلب - Cardiovascular disease).

- من أجل تخفيض الجرعة الدوائية اليومية، قد يدمجُ الطبيب عدة أنواعٍ من الأدوية بجرعةٍ منخفضة، بدلًا من نوعٍ واحد بجرعةٍ مرتفعةٍ جدًا.


- والحقيقة، إن تناول نوعين من الأدوية أو أكثر في آنٍ واحد، في أحيانٍ كثيرة، أكثر فائدة من تناول نوعٍ واحد من الدواء.


- وأحيانًا، تكون القدرة على اختيار الدواء الأنجع، أو دمج الأدوية الأكثر فائدة، حصيلة التجربة والخطأ.



العلاجات البديلة

إن الحرص على التغذية الصحيحة والسليمة وعلى ممارسة النشاط البدني هي الطريقة المُثلى من اجل علاج ضغط الدم المرتفع.

لكن، بالإضافة إلى ذلك، هنالك عدة إضافات غذائية (أغذية تكميلية) قد تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع وتشمل:


حمض الألفا لينولينيك (ALA)

بزر القطـوناء (Blond psyllium)
الكالسيوم
الكاكاو
زيت كبد سمك القدّ ( Cod liver oil)
تميم الإنزيم Q-10 Coenzyme) Q-10)
الأحماض الدهنية أوميغا 3
الثوم.
الكركديه .

يمكن دمج هذه المواد في نظام التغذية هي عن طريق تناول مأكولاتٍ غنيٍةٍ بهذه المواد، لكن يمكن استهلاكها أيضا من خلال تناولها بأقراص أو كبسولات.

يُوصى باستشارة طبيب قبل تناول مثل هذه الأغذية التكميلية خلال تلقّي علاج ضغط الدم. هناك أغذيةٌ تؤثر على فاعلية الأدوية وتؤدي إلى أعراضٍ جانبيةٍ مؤذية.



 من الممكن ممارسة تقنيات استرخاء، مثل اليوغا أو التنفس العميق، لتحقيق الهدوء النفسي وخفض مستوى التوتر. طرق الاسترخاء هذه قد تخفّض ضغط الدم المرتفع بشكلٍ مؤقت.
مدرسة التمريض
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع صحتك تهمنا .

جديد قسم : قسم الموضوعات الطبيه

إرسال تعليق