*عشر وقفات مع كرة القدم*
كرة القدم رياضة تحولت إلى أداة لإلهاء الشعوب وصرفها عما ينفعها في دينها ودنياها بل صارت عبادة لدى بعض الناس يعقد عليها الولاء والبراء والحب والبغض وهذه وقفات سريعة للتنبيه على بعض الأخطاء المنتشرة ومنها:
*الأولى*: مات لاعب كافر مشهور فدعا له بعض المسلمين بالرحمة والمغفرة وهذا لا يجوز، (ما كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ).
*الثانية*: يحب المدير الفني أو اللاعب الكافر المحترف في فريقه ويكره اللاعب المسلم في الفريق المنافس، (إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ: الْحُبُّ فِي اللَّهِ، وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ).
*الثالثة*: العصبية والحمية الجاهلية لكل فريق ضد الفريق المنافس، مما أدى إلى قطع الأرحام وإساءة الجوار بل خراب بعض الأسر والبيوت، (دعوها فإنها منتة).
*الرابعة*: السب والشتم واللعن والسخرية والاستهزاء من اللاعبين والجماهير بل قد يصل إلى القذف في الأعراض بل إلى الكفر بالله عزوجل، (لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلَا اللَّعَّانِ، وَلَا الْفَاحِشِ، وَلَا الْبَذِيءِ).
*الخامسة*: متابعة المباريات وترك الصلوات والجماعات قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: (لقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق).
*السادسة*: الفرح العظيم عند الفوز والحزن الشديد عند الخسارة حتى تدمع العين بل قد يؤدي أحيانا إلى الموت بسكتة قلبية، (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ)، (وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ). الفرح بالطاعة والحزن لفواتها.
*السابعة*: حفظ أسماء اللاعبين ومتابعة أخبارهم وجعلهم قدوات مع الغفلة عن معرفة نسب الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومعرفة أولاده وبناته وأزواجه وأصحابه -رضي الله عنهم- والاقتداء بهم.
*الثامنة*: يقرأ الإمام الفاتحة ويضج المسجد: آمين
وعلى ظهورهم: [رموز وأسماء مغضوب عليهم وضالين]
كريستيانو .. ميسي .. مارادونا... إلخ
وفي صدورهم أخبارهم
وتشبعت عيونهم بأشكالهم
📌 أما علموا أن (أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله) !
*التاسعة*: يمتلئ الملعب بالآلاف من الجماهير قبل نزول اللاعبين إلى الملعب بينما يصعد الخطيب المنبر يوم الجمعة ولا يوجد في المسجد إلا العشرات، (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).
*العاشرة*: ضياع الهوية
*** اللاعبين يستفيدون المال والشهرة والمكانه الاجتماعيه وانت لا تستفيد اى شئ بل تخسر كل ڜئ .
أكبر إنجاز حققته الدول المتخلفة هو أنهم استطاعوا أن يقنعوا شعوبهم بأن التأهل لكأس العالم إنجاز كبير وأن انهيار التعليم والصحة شيء عادي، عندما تصبح الأقدام أغلى من العقول.
تعليقات: 0
إرسال تعليق